بقلم: حسن بكري
واقع قوامه العتمة وبيوت السودانيين تفتش النور..
ومابين المدارس والجامعات أزقة تضيق بالمعلم والطالب، وقائع تحكي عن حال الناس في بلد مهددة فيه الفصول والقاعات بالجامعات ومدارس الاساس.
وعام دراسي في مهب الريح عنوانٌ أبرز لعام جديد يبدأ خوفاً من القادم وأجراس الفصول تُسمع كما النويح،
مطالبات المعلمين تتصاعد ويصلون لطريق مسدود مع مالية عاجزة عن الإيفاء بمطلوباتهم،
إضراب وتهديد وعقاب وكل الطرق لا تؤدي الى الفصول،
بين الممكن والمعقول يترنح مستقبل الصغار في التربية والتعليم وذات الحال يُرَش عليه بهار الفواجع بالتعليم العالي والجامعات تسد أبوابها في وجه من عافر وعانى ليقتلع النجاح من فك الظروف.
نصف مليار بالقديم رسوماً للتسجيل في بلد لا جديد فيها بخلاف المُبادرات!
الكل يبادر ولا أحد يتحرك لينقذ مواطناً يعافر وسماء البلد السودان تمُطر حوجة وإحتياج، نصف مليار بالقديم تقف بين طالبة ومستقبلها، مبلغاً لو وجدته البيوت السودانية لتغير حالها والحال يغني عن السؤال.
والقضية تتجاوز جرأة الجامعات وهي تطالب طلابها بأرقام كهذه، نحو دولة ترفع أياديها عن تعليم البنات والأولاد وتترفع عن إجابة (موارد البلد بتمشي وين عشان تقلعوا من جيوب الناس)؟!
وجامعة بعراقة الخرطوم تطرد أبناءها في مشهد يعكس واقع الحال والمآل!
وبينما تتبرأ المالية – وزارة السلام – من رسوم حرب الجامعات، ترمي الجامعات الكرة في ملعب دولة ما عادت توفي بالالتزامات.
واقع قوامه العتمة .. وبيوت السودانيين تفتش حق النور!
لمزيد من المقالات إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm