بدأت السلطات بولاية جنوب دارفور حملة أمنية لضبط حركة السيارات غير المقننة ومكافحة الظواهر السالبة بمدينة نيالا.
وقال والي جنوب دارفور بالانابة بشير مرسال لدى مخاطبته القوات التي ستشارك في الحملة إن لجنة أمن الولاية أعدت قوة قوامها 30 سيارة عسكرية لتنفيذ هذه الحملة، ضمن سلسلة من التدابير لتأمين الولاية، وذكر مرسال ان الفترة المقبلة ستشهد اجراءات أمنية مشددة لوضع حد لما وصفها بالظواهر السالبة التي تشهدها الولاية.
وأوضح ان القوة التي تم تشكيلها لتنفيذ الحملة تضم كافة القوات النظامية “الشرطة، الجيش، والدعم السريع، وجهاز المخابرات العامة”،وقال إن جرائم النهب والتهديد التي شهدتها مدينة نيالا خلال الايام الماضية بالسيارات غير المقننة كانت بمثابة استفزاز للأجهزة الأمنية وحكومة الولاية، لذلك لابد من حسمها.
وكشف الوالي بالانابة عن اتجاه حكومة الولاية الى استجلاب طائرات مسيرة لرصد الحركة الأمنية بالولاية، اضافة الى نصب كاميرات في شوارع وأحياء مدينة نيالا لتسهيل عمليات ملاحقة الجناة بواسطة أجهزة الأمن، فضلاً عن تجديد الخندق المحيط بمدينة نيالا لتحديد مخارج ومداخل المدينة.
وشدد مرسال على ان الحملة ستطال اي سيارة غير مقننة مهما كان من يستغلها، واضاف “اي سيارة خاضعة للاجراءات الأمنية المشددة، لذلك تم تشكليل قوات الحملة من جميع القوات الحكومية”، ووجه القوات بتحويل اي سيارة يتم ضبطها الى حظيرة الجمارك لمصادرتها.
لمزيد من الأخبار المهمة والعاجلة والبث المباشر زوروا منصتنا الإعلامية
hala96.com