أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل)؛ مغادرته تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي؛ بسبب التسوية السياسية مع المكون العسكري.
واعتبر بيان للحزب التوقيع على ما عرف بالاتفاق الإطارى في 5 ديسمبر 2022م، مع قادة انقلاب 25 أكتوبر 2021م، بمثابة شرعنة للانقلاب وخطوة لإطالة أمده، و إرباك للمشهد السياسي وإضعاف لوحدة قوى ثورة ديسمبر؛ كما إن مشاركة أغلبية قوى الحرية والتغيير في التوقيع على الاتفاق الإطاري مع الانقلابيين؛ يتناقض مع الأهداف والمبادئ الأساسية التي من أجلها نشأ هذا التحالف الواسع.
وهو ما يفرغه من محتواه الثوري بعد اصطفافه إلى جانب الانقلابيين، وبالضرورة لم يعد الإطار المناسب لحشد وتنظيم أوسع جماهير شعبنا في النضال ضد قوى الاستبداد والفساد.
وأشار البيان إلى أن حزب البعث بذل قصارى جهده، دون جدوى، مع الفرقاء في الحرية والتغيير للحيلولة دون ارتكاب هذا الخطأ الاستراتيجي، وكان هذا خيار أغلبيتهم الذي أدى إلى افتراقنا عنهم وانحيازنا إلى القوى الحية لمواصلة النضال الدؤوب الصبور على طريق إسقاط الانقلاب وإخراج بلادنا من الأزمة الوطنية الشاملة والمتفاقمة.
وأضاف البيان “فسوف تتركز جهودنا على أولوية بناء الجبهة الشعبية الواسعة للديموقراطية والتغيير لتوحيد وتنسيق جهود وطاقات القوى السياسية والاجتماعية في الحراك الثورى السلمي لتصعيد الانتفاضة وصولا للإضراب السياسي والعصيان المدني.
لمزيد من الإخبار إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm