بعد وصوله مدينة شندي أمر إسماعيل باشا المك نمر و المك مساعد بالمثول أمامه بغرض التأنيب و طلب منهم دفع غرامات مستحيلة تقدر بعدد كبير من أوقية الذهب و النساء و الأطفال و لم يكتفي بذلك حيث رأى زوجة المك نمر فأعجبته و طلبها، في تلك اللحظة استشاط المك نمر غضبا و رفع سيفه حتى هدأه المك مساعد.
وهنا بدأت القصة، عندما أعد المك نمر وليمة عشاء و أعد جلسة كرم و ضيافة للباشا وجميع حرسه
في تلك الاثناء كان الجعليون يطوقون الحفل بالقش، و أخبر المك الضيوف أنها للماشية.
و قبل انتهاء الحفل دقت ساعة الصفر و أشعل الجعليون النار في الحفل و مات إسماعيل باشا و حرسه حرقا.
كانت لهذه المكيدة الجبارة تبعاتها، حيث بدأت حملات الدفتردار الانتقامية و قتل عدد كبير من الجعليين و استمر الصرع بين الجعليين بقيادة المك نمر و الدفتردار لفترة طويلة بقوى غير متكافئة.
لمزيد من المفالات إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm