معركة جديدة في مهرجان الصلح..

صباح جديد وطن قديم وشروق أخر لشمس البلاد التي نحب، نهار آخر من نهارات المحبة , ووطن يغنينا قبل ان نغنيه” ما الريد في ذاتو مبرر كافي” وسودان يمنحك ما يكفيك من الوجع لكنك تظل مثل الذي يقف في حضرة المحبوب ليجد نفسه ودون حولة ولا قوة منه مردداً ” أكتفي بك ولا أكتفي منك”… هذا الصباح زي كل صباح البلد دي مكسرانا و أي زول يقرأها بالجنبة البتريحو .. وصباح الخير على أي زول واقف في الجنبة البتريح السودان وشعبه ولا صباح علي من يضعونا والبلاد والشعب في حتة ضيقة وما أضيق الحياة لولا فسحة الأمل ولا أمل غير تحقيق الشعار حنبنيهو…

صباح اخر من صباحات الهاشتاق حكومة في خدمة الشعب، الهاشتاق الذي خرج من ضلع الثورة والشعب العديل ، خرج من ذات أحلام الشباب في الشوارع وهم يعيدون طلاء زفت الأسفلت ببياض العبارة حنبنيهو وعشان نحن مؤمنين بشعار “زول ما دافع الشيرنق ما يقلب السمكة” قلنا ندفع الشيرنق حقنا، هاشتاق دفعونا ليهو مضاعف سنين ونحن في نفس ذات المكان نهتف بكل ما نملك من قدرة جيبوا الهياكل افتحوا أبواب البرلمان أمام شعبها ولاحقاً بقينا نكورك عايزين زول نكتب اخباره باعتباره رئيس وزراء وبالنسبة لسؤال كيف يمضي الانتقال الموضوع ببساطة ديل بشاكلو في ديلك والمجموعتين رمت ثلاثية الحرية السلام والعدالة خلف ظهرها…
هذا الصباح ثمة خبر يشرح الصدر مجموعتي الرزيقات والفلاتة اتفقوا على أن الصلح خير وان الموت بسيوف القبلية الخاسر الوحيد منه هو الوطن وقعوا الصلح فيما بينهما ولأننا في بلاد عادي تلقي في الكبدة عضم تحول مهرجان الصلح لمعركة جديدة بين حاكم عام اقليم دارفور اركو مناوي ومجموعة المجلس المركزي، شكلة اللغة التي تم استخدامها فيها تخلينا ننسى فكرة هاشتاق حكومة في خدمة الشعب ونطالب بوجود سياسيين يخاطبونا بلغة افضل، هذا الشعب الذي أنجب محمد احمد المحجوب وحماد توفيق وفاطمة أحمد إبراهيم بستاهل مخاطبته بأحترام… في الاحتفال يخاطبكم قائد ثاني الدعم السريع بقوله أنه قائد الدعم السريع أبرياء من إراقة الدم السوداني . فيرد أحد أولياء دم الشهداء هذا الأمر تحدده لجان التحقيق ونتائجها وليس ميكروفونات الخطب بالمناسبة اخبار لجنة المحامي نبيل أديب شنو ؟

في هذا الصباح خبر عن ترتيبات من المجلس السيادي بضرورة الاستفادة من جلود خراف الأضاحي ومعالجة ما حدث في السنوات السابقة وسيرة الضحية بتخلي الزول يتذكر ضحايا السياسات العامة في البلاد وبخلي الحكومة زي الجابت وتد ربط البقرة قبل البقرة.. يرد موظف هي وينا الضحية ونحن لسه ساكين مرتبات رمضان ؟ وهو في جلد بجي بدون خروف ومن أين لنا بثمنه ؟ وهل عضو السيادة البتكلم عن جلود خروف الضحية اللسة زمنا ما جاء عارف أنه كيلو اللحمة الضأن بقي ب 4 الف ،هل عارف سعر كيلو الطماطم وربطة الجرجير وهل عارف انه الليمونة بقت ب 100 جنيه وهل من المنطق أن تطالبنا الحكومة بجمع جلود الأضاحي وهي بتتفرج علي الخرفان بتموت غرقانة في ميناء سواكن ؟

في صباحنا تصريحات لعضو مجلس السيادة في حكومة ما قبل الانقلاب الرئيس المناوب للجنة تفكيك التمكين المجمدة محمد الفكي سليمان وهو يصرح للمسائية في قناة الجزيرة وما في زول يسأل عن تلفزيون السودان قال محمد الفكي سليمان أنه ورفاقه من قيادات الحرية والتغيير لن يعودوا للعمل التنفيذي في السيادي او في مجلس الوزراء واكمل العسكر للثكنات والأحزاب للانتخابات وان الشعب السوداني وقوى الثورة هي من تحدد من يدير الأمر لتنفيذ اهداف ديسمبر… قال ود الفكي ان لقاء الحرية والتغيير مع المكون العسكري كان من أجل إنهاء الانقلاب وليست هناك تفاوض لاعادة الشراكة … قبل ان يعود الفكي للدفاع عن لجنة تفكيك التمكين وانتقد استمرار اعتقال المقدم عبد الله سليمان جزاء له على دوره الكبير من أجل استعادة أموال الشعب السوداني المنهوبة والتي قال انها ستعود بعد عودة اللجنة في أعقاب سقوط الانقلاب بواسطة الشعب السوداني.. ما يتوقف عنده في أقوال ود الفكي تأكيده على أن قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ليست هي المعبر الوحيد عما يريده الشارع الشارع الذي كان قد حسم موقفه سلفاً بالقول إن الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب..

هذا الصباح يخبرونك عن ضغوط أمريكية على المكون العسكري لتسليم السلطة للمدنيين وأن هذا هو الطريق الوحيد لعودة الدعم الأمريكي والكلام ده والله ما سمح ولا بعجب، ما بعجب لان المكون العسكري ينتمي إلى مؤسسة اسمها قوات الشعب المسلحة وفي رواية أخري جيش السودان ما يعني أنها الاحرص على مصالح شعبها.. سنكون سعداء لو ان السلطة عادت للمدنيين من أجل خاطر الشعب السوداني وليس خوفاً من عصاة اليانكي، نهايته أمريكا ليست جميلة كما نتصورها … وفي نفس الصباح يخبرونك عن وصول عدد من مراسلي الصحف والقنوات الأجنبية للسودان لتغطية حدث مهم وتطورات خطيرة في البلاد غايتو القصة دي بتشبه “عاجل” في الفيسبوك وفي النهاية بطلع لا في عاجل ولا في حقيقة.. الصحفيين ديل ذاتهم لو كانوا سألوا زول كان قال ليهم ما تجو البلد دي درجة حرارتها 45 والكهرباء قاطعة وامطار توقعات الراصد ما نزلت لسه…

بالعودة للهاشتاق في شوارع الخرطوم وتقاطعاتها يؤكد الديسمبريون مرة أخري على أن هناك حقيقة واحدة في سودان الراهن تكتب هكذا الثورة التي رواها البعض بدمائهم من أجل أن تستمر وبلا توقف . كان الشهيد عبد العظيم ينادي مرة أخري علي ثوار امدرمان فيجتمعون عند صينية الأزهري وفي شارع الاربعين وعاد دودو ليوصي ابناء الجاح فان خيراً بالترس الذي وصل إلى جريف ود عكر ونيران بري لا تخمد وذلك ما حدث في جنوب الحزام وفي الصحافة يمضون في طريقهم نحو الثلاثين من يونيو او في حقيقة الأمر هم يمضون بخطي ثابتة نحو سودان باكر للحرية السلام والعدالة واثقين من حتمية الوصول…

لمزيد من المفالات إضغط علي الرابط

https://hala96.com/category/news/

#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm