تبرأ ستة من المتهمين في بلاغ انقلاب 1989 من التورط في التخطيط للاستيلاء على السلطة والانقلاب على الحكومة الديمقراطية في العام 1989
وفي ظل استمرار تغيب الرئيس المخلوع البشير عن المحكمة مع افادة من محاميه أنه تم نقله إلى المستشفى بسبب معاناته من أوضاع صحية صعبة لافتاً إلى إمكانية مثوله حال سماح حالته.
وتراجع المتهم الأول في البلاغ يوسف عبد الفتاح عن أقواله المدونة في يومية التحري قائلاً إنها لم تكن دقيقة وتحدث وقتها تحت تأثير الانفعال لافتاً لعدم صحة ما فيها بشأن تسمية أشخاص لعبوا دوراً في الانقلاب. وأفاد أنه سمع بالانقلاب في اليوم الثاني على الرغم من وجوده في القيادة العامة للجيش ليلة تنفيذ الانقلاب.
وقال المتهم الثاني نافع علي نافع الذي رفض الإدلاء بأقواله أمام لجنة التحري إن اسمه لم يرد على لسان شهود الاتهام أو يومية التحري أن له صلة بالانقلاب، وأوضح أنه اعتقل في 19 أبريل ومكث في الاعتقال دون أي مسوغات قانونية.
ونفي المتهم الرابع على الحاج أي علاقة له بالانقلاب او التخطيط له مشيراً إلى وجوده خارج البلاد خلال ذلك الوقت متنقلاً بين الولايات المتحدة وبريطانيا مشاركاً في نقاشات ذات صلة بقضية جنوب السودان.
وعزز الحاج إفاداته بإبراز وثيقة السفر التي تؤكد تواريخ دخوله وخروجه من العواصم الخارجية قائلاً إنه عاد للبلاد بعد نحو ستة أشهر من الانقلاب.
مؤكداً على أن وجوده خلف القضبان حالياً لم يكن بسبب انقلاب 1989، إنما معارضته الشديدة للوثيقة الدستورية التي انقلب عليها الجيش في 25 أكتوبر 2021 ودعوته الصريحة لتمزيقها.
بدوره أفاد المتهم الخامس يونس محمود أنه في ليلة الانقلاب كان منسوباً لدائرة التوجيه المعنوي، وأضاف: “في صبيحة الجمعة تأكد أن القوات المسلحة استلمت السلطة وبدأت كل القيادات العسكرية في التأييد نظراً لما كانت عليه الأحوال في المؤسسة العسكرية”.
ونفي الطيب سيخة أي علاقة له بقتل الطبيب علي فضل الذي قضى تحت التعذيب داخل السجن في العام الأول لحكم الإنقاذ وأقسم بأنه برئ من ذلك مؤكداً أن ما يشاع في هذا الخصوص محض “شائعات” .موضحاً انه في ليلة الانقلاب كان مناوباً في العيادة الخارجية للسلاح الطبي، ولم يكن له أي دور في الانقلاب إلى أن صدر قرار رئاسي بتعيينه وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء.
أما المتهم السابع فيصل مدني مختار فقال إنه لم يخطط ولم يشارك ولم ينفذ الانقلاب، وإنه تمت تسميته عضواً بمجلس الانقلاب دون علمه
لمزيد من الإخبار إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm