طالبت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في التقويم الدراسي وارجاء الشهادة السودانية على غرار ماحدث في جائحة كورونا.
وقال عضو المكتب التنفيذى باللجنة علي عبيد أبكر في موتمر صحفي بـ (طيبة برس) أمس ، إن اللجنة ليس في حساباتها إلغاء العام الدراسي مشيرا إلى أن مطالبتهم بإعادة النظر التقويم .
و أعتبر عبيد تمسك وزارة التربية والتعليم بأن يكون العام الدراسي في وقته أمراً مخلاً وغير قانوني، ووصف العودة للمدارس دون تحقيق مطالب المعلمين والمعلمات بأنه أمر كارثي.
فيما انتقدت اللجنة موقف وزارة التربيه والتعليم بعدم ايلاءها أهمية قصوى لقضية المعلم. وقال عبيد إن مطالب المعلمين قضية قديمة وليست جديده مشيراً إلى أن الحديث عن إستقرار الأعوام الدراسية السابقة أمراً غير حقيقي وما يؤكد ذلك مصداقية تقارير منظمة اليونيسيف بتدني معدلات التعليم بالبلاد .
واعتبر تعلل وزارة المالية بذريعة عدم توفر بيانات من الولايات بأنه بمثابة العذر الأقبح من الذنب، وطمأن شريحة الطلاب وأولياء الأمور قائلاً “إن مستقبلهم في أيدي أمينة وإن للمعلمين لهم القدرة علي اكمال وتعويض العام الدراسي بشكل مشرف شريطة تحقيق مطالبهم”.
من جانبه حمّل عضو لجنة المعلمين بمحلية شرق النيل معاوية عابدين وراق، وزارة المالية مسؤولية مايحدث على الأرض حالياً و اتهمها بالمراوغة والتسبب في إنهيار المفاوضات.
وفي الأثناء حدد الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين سامي الباقر في تصريحات محدودة ،عقب الموتمر الصحفي الخميس المقبل موعداً لتسير موكباً للمطالبة بحقوق المعلمين ضمن برنامج تصعيد اللجنة حتي تعود الأمور لنصابها بحسب وصفه.
لمزيد من الأخبار المهمة والعاجلة والبث المباشر زوروا منصتنا الإعلامية
hala96.com