حسن بكري يكتب
بينما المقاومة تجهز عبر المواكب التنشيطية رافعة شعار الطريق نحو 6 أبريل
اطل المتحدث بأسم العملية السياسية ليعلن التوقيع على الاتفاف النهائي في نفس اليوم السادس من ابريل
ويزيد ان تشكيل الحكومة سيكون في الحادي عشر من ابريل
ولنا ان نتخيل ما سيحدث في هذة التواريخ
حيث مجموعات ستخرج لتحتفل بالتوقيع واخرى ستنادي بإسقاط الاتفاق والإنقلاب!
ولا ادري ما الذي جعل ايام السادس والحادي عشر من ابريل هي الانسب للتوقيع على الإتفاق النهائي وتشكيل الحكومة، والجميع يعرف انها ايام ارتبطت في اذهان المقاومة بالحراك الاوسع والاكبر
ولا اعتقد ان من اللائق خروج مواكب في السادس من ابريل فتتعرض للقمع المعهود بينما الاخرين يوقعون، وربما بعضهم اراد ذلك ليظهر الكتلة المدنية بهذا المظهر
مظهر الخلاف والإختلاف وانهم ينتاحرون فيما بينهم وهو ما سينعكس سلباً على مجموعة الاطاري حيث اختلال ميزان القوى لصالح العسكر
وربما يرى البعض ان اختيار ايام السادس والحادي عشر من ابريل للإتفاق النهائي وتشكيل الحكومة، اختيار شجاع وذكي وتقطع مجموعة الاطاري دروب المزايدات لتنتصر لهذة الايام وتكسر عين اعداء الإنتقال بالتوقيع في ايام الثورة المباركات من ناحية
ومن ناحية اخرى ربما ارادت بأختيار هذة الايام ان تبعث برسالة اننا في قلب الشارع
والعشم يبقى في التعامل الواعي مع الامر وان تكون مسارات المقاومة بعيدة من موقع الاتفاق النهائي حتى لا نندم جميعاً
وان يمضي كل طرف في طريقه دونما شتم وتجريح للاخر
ويبقى الشعب هو الحكم تحت مجهره يجلس الجميع.
لمزيد من المقالات إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm