أكد رئيس البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان “يونتامس” فولكر بيرتس، بأن العسكريين والمدنيين سيلتزمون بما اتفقوا عليه.
وقال “بيرتس” في تصريح لـ (التغيير) إن السودانيون والسودانيات يريدون حلا سياسيا يكون نهاية للأزمة السياسية التي دامت لأكثر من عام.
وانطلقت الأحد، المرحلة الأخيرة من العملية السياسية المعنية بمناقشة القضايا العالقة في الاتفاق “الإطاري” وسط مشاركة اقليمة ودولية واسعة.
وشدد “بيرتس” على أن الاتفاق الإطاري سيتم فيه مناقشة بعض التفاسير حول المواضيع الشائكة. وطالب رئيس بعثة “يونتامس” العسكريين بضرورة الالتزام بما وعدو به والعودة للانتقال نحو التحول الديمقراطي المنشود.
ووقع قادة الجيش ونحو 50 من القوى المدنية المؤيدة للديمقراطية في الخامس من ديسمبر الماضي، اتفاقاً اطارياً يمهّد لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.
وأكد “بيرتس” أن المجتمع الدولي سيكون شاهداً في أي اتفاق سياسي، ولكن الضمان الحقيقي يبتدي من السودانيين انفسهم.
وأضاف: “نحن في (يونتامس) والمجتمع الدولي سنعمل ليستفيد السودان من المساعدات والاستثمارات”. وشدد رئيس بعثة “يونتامس” على أن المجتمع الدولي سيكون ملتزم بما وعد به في حال الوصول إلى اتفاق وحل سياسي. فيما نفى انحيازهم لأي طرف من الأطراف وقال: “نحن منحازون للسودانيين والحل السياسي”.
وأشار إلى أن تشكيل الحكومة يحتاج إلى وقت لمزيد من التوافق والنقاش. وطالب “بيرتس” الممانعين بالانضمام للحوار، وقال: “على الأطراف التي دُعيت لهذا الاتفاق، أن ينخرطوا فيه واذا لديهم ملاحظات يجب التطرق لها من خلال النقاشات”.
لمزيد من الأخبار المهمة والعاجلة والبث المباشر زوروا منصتنا الإعلامية
hala96.com