كشف رئيس منظمة أسر شهداء ديسمبر، فرح عباس، عن عقبات تعترض طريق العدالة وإرساء مبدأ المحاسبة، على رأسها تماطل أقسام الشرطة في تدوين البلاغات وتلاعب الطب العدلي في تقارير الوفيات، وسط مطالبات بتولي النيابة للتحريات عوضاً عن الشرطة.
وأوضح عباس، خلال مؤتمر صحفي أمس بطيبة برس، أن المتاريس في أقسام الشرطة تتمثل في عدم التحري مع الشهود، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان أهم بينة في جريمة القتل.
وأضاف أن “فقدان الشهود يعني بداية الخراب في العدالة، الذي يمتد إلى أوجه الحياة المختلفة”، مطالباً بأن يكون التحري محايدا دون الانحياز إلى طرف من الاطراف.
وأشار إلى أن العقبات تشمل أيضا بيروقراطية الإجراءات في المشارح من تأخير إصدار التقارير وعدم المصداقية، الأمر الذي يفقد صاحب القضية أحد أهم اركان العدالة.
وأردف “نتطلع بأن تقوم النيابات بفتح البلاغات تحت المادة (186) المتعقلة بجريمة ضد الإنسانية بدلاً عن المادة (130) القتل العمد”.
وأكد فرح على أن نيابة الشهداء التي أنشئت على عهد النائب العام الأسبق تاج السر الحبر، تواجه في الآونة الاخيرة حملة مسعورة يقودها فلول النظام البائد في الاجهزة النظامية المختلفة، بجانب أفراد الأمن الشعبي، لتعطيل سير إجراءات القضايا خاصة قضيتي الشهيد د. بابكر عبد الحميد والفاتح النمير.
لمزيد من الإخبار إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm