“شال النوّار أو وعد النوّار”
هي من الأغاني المحببة جداً لجمهور الفنان محمد الأمين العريض ومحببة للباشكاتب نفسه.
لأنه قصتها تجربة خاصة بالفنان قِدر يصيغها المبدع وصاحب المفردة الرقيقة اسحق الحلنقي القال عنها “عندما كنت أكتبها كنت اتجول فى دواخله لأقطف الوردة الحمراء التى تعكس تجربته، كنت في حالة تقمص لهذا الفنان العظيم وبعد أن اكتملت الأغنية عُدت إلى شخصيتى الحقيقية”
وقصتها حصلت في السبعينيات مع محمد الأمين فى يوم كان في حالة انتظار وترقُب لوصول زول عزيز عليهو وسمع دق الباب ومشى بسرعة يفتحه ولقى الشخص الفي الباب هو الحلنقي!
ولاحظ توتر محمد الأمين فسأله لو كان منتظر زول تاني غيره، فكلمه محمد الأمين بإنه منتظر خطيبته الأستاذة سعاد مالك (زوجته حالياً) ، وطلب منو الحلنقي يجيب ليهو ورقة.. وبدأ يكتب في وعد النوار وكان الحلنقي بكتب ومحمد الامين بيلحن طوالي فكان أسرع تأليف ولحن، وواحدة من أجمل الأغاني السودانية المليانة معاني جميلة ومكتوبة بدراما شعرية ولحنية مميزة وموسيقى متفردة، نشارك معكم أبيات منها :
مرت لحظات وكمان ساعات..
طالت وحياتك منتظرين..
لو وشوش صوت الريح فى الباب..
يسبقنا الشوق قبل العينين..
ونعاين الشارع نلقاه تائه فى دموع المغلوبين
شال النوّار ضلل بيتنا من بهجة وعدك وما جيتنا.
لمزيد من المفالات إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm