حكومة في خدمة الشعب – غيمة

حكومة في خدمة الشعب
غيمة

صباح جديد، شروق آخر لشمس السودان الذي نحب , وبداية أسبوع في وطن يزحم أرواحنا بوجوده , يفتح مساراته في الطريق إلى ارواحنا حتى وان ظلت الجسور مغلقة..أسبوع جديد يبدأ عداد أيامه في بلادنا , ومعه يبدوا هم في عد ارقام كلمات البيانات الداعمة أو تلك الناقدة او المحتجة وهنا لا قول غير ما قاله محجوب الشريف بلسان وموسيقى وردي ” ما بنبنيهو فرادي ولا بالضجة في الرادي ولا بالخطب الحماسية” على كل حال ما سمعنا ببلد بناها بيان انقلاب ولا بيان ضد الأنقلاب البلد بتبنيها بسواعد بنيها الأوطان تبنى أول ما تبني برغبة أهلها في العيش مع بعض بتبني بالتعاون والتعاضد…

صباح الخير على سودان الخير صباح الخير على الزول المؤمن بالنص “يا بلد النور وارهاص الخير أكيد يوم باكر ببقي اخير” صباح الخير على الزول الشغال هسه وفي بأله وطن باكر.. صباح الخير على ست الشاي والزلابية , صباح الخير على الناس الصاحيه بدري , صباح الخير على سواق الحافلة والكمساري , صباح الخير على صفارة رجل المرور تفتح الطرقات , صباح الخير على الجندي في الحدود , صباح الخير على عامل الكهرباء وهو في رأس العمود وعلى عمال الموية وهم غرقانين في الطين وما صباح الخير على من يقطعون عن الشعب أسباب الحياة، ما صباح الخير على من زاد البنزين ولا صباح على الزول الداسيهو وصباح أسود على كل المتعاملين في السوق الأسود… صباح جديد من صباحات الهاشتاق داك “حكومة في خدمة الشعب” وحقيقة لا يمكن الصعود فوقها أو عليها القصة بقت الشعب في خدمة الحكومة الما في و قصة كل يوم , يعني في زول ما عارف أن أبواب البرلمان ما تزال مغلقة , وأن لا رئيس وزراء في مجلس الوزراء وكل الوزراء الما حافظين أسمائهم مكلفين ما عدا وزراء اتفاقية جوبا , وهو في زول ما عارف أن هناك اتفاقية سلام ولا سلام , وهياكل لم تكتمل وإكمال مسار دون طريق ولو سألوك كيف يمضي الأنتقال رد عليهم حريق وغلاء جد…

صباح جديد وزيادة قديمة والقصة قصة جاز سيحرق ما تبقى من صبر الناس وهاكم الخبر .. رفعت السلطات السودانية أسعار المحروقات للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر، إذ أعلنت السبت زيادة تقارب 15 في المئة في الأسعار مما أثار مخاوف من انعكاس ذلك على أسعار جميع السلع الأساسية.. ووفقا للزيادة الحديدة، فقد أصبح لتر البنزين يوزع للمستهلك بواقع 760 جنيها؛ أي نحو 1.4 دولار مقابل 748 جنيها للتر الجازولين. وزي ما عارفين زيادة سعر البنزين يعني زيادة سعر اللبن , يعني زيادة سعر المواصلات , يعني زيادة سعر الخضروات واللحوم وزيادة سعر البيض والجبنة يعني زيادة سعر العمالة , يعني زيادة حجم معاناة الناس في بلد يعيش أكثر من 60 في المئة من سكانه تحت خط الفقر. سامعنا يا وزير المالية .. القصة دي كده ما بتمشي…

هذا الصباح يمكن أن تجلب أخباره من مساء الجمعة , حيث كتب على السودانيين السهر مرة أخرى وهذه المرة في انتظار بيان هام من قائد قوات الدعم السريع ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي الذي أخبر الشعب في بيانه بأنه مصدوم من حجم الدمار والتهميش بسبب الحرب في أقليم دارفور وطالب الجميع بضرورة التوحد لأنقاذ البلاد بعيداً عن صراعات الجهة والقبيلة وكرر النائب ذات ما أكد عليه رئيس مجلس السيادة بالتزامهم بعودة الجيش إلى الثكنات وعدم القيام بدور سياسي وقال أنه سيعمل على تنفيذ اتفاق جوبا والترتيبات الأمنية من أجل الوصول إلى بناء جيش قومي موحد… غادر الفريق أول حميدتي إلى الجنينة تاركاً لقوى الحرية والتغيير بشقيها حق الرد على البيان ومعها القوى السياسية الأخرى في السودان..
في صباح الفشل تتقدم لكم قوى أعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي باعتذار عن الأخطاء التي لازمت الفترة السابقة من الحكومة الانتقالية , يرى البعض في الاعتذار خطوة يمكن البناء عليها في الطريق نحو المستقبل بينما ينظر إليها اخرين وهم قد جهزوا ردهم سلفاً ولحنه “اعتذارك ما بفيدك والسويتو كان بأيدك…

بينما يمضي الجزء الأخر من الحرية والتغيير في ذات الطريق , يدشن الموظف العام والمسؤول عن الذهب في البلاد انشطة حزبه حتى في وقت الدوام ولا يزال حاكم إقليم دارفور يقدم في الخطابات التي تفرق أكثر من قدرتها على صناعة وحدتنا , وزير المالية تكفي قرارات زيادة الوقود لإنهاء كل حلم في تحقيق العدل والمساواة
وصباح الضوء في آخر النفق صباح الخير على جيش نجاحنا الأبيض , صباح الخير عليهم هناك في مستشفى أبن سيناء صباح الخير على الفريق الطبي وهو يهمس في آذاننا ” نحنا بنقدر” وبسودانيتنا نستطيع صباح الخير على مستر دبورة وعلى مستر نقد وصباح الخير على مستر عبد المنعم صباح النجاح لأول عملية زراعة كبد في مستشفى ابن سيناء بالسودان…

صباح النجاح و الصحفيون السودانيون يضعون طوبة في بناء الثورة التي هي في الأصل نقابة ولجنة حي صباح الخير عليهم بعد ليلهم الطويل الذي استمر 33 سنة صباحهم وهم يبتدرون معركة تشكيل نقابتهم ب نشيد للعلم هو في الأصل ترنيمة للوطن، وبدواخل مشحونة بالحُزن ومترعة بالتحدي، استهل الصّحفيون السودانيون؛ لا كلهم بل جلهم، صباحهم عقب ليلة مليئة بالأحلام تارةً والكوابيس تارةً أخرى
بين باب وفصل ومادة وفقرة، ارتحل الصحفيون يوم أمس، بحثاً عن أساس لبناء بيتٍ يقيهم وعورة الرحلة في مهنة المتاعب التي ظلّت بلا أمان، فكانت الأصوات تعلو لتخبو، ولا تلبث أن تخبو إلا وتعلو، وبين هذا وذلك، كانت الإرادة تتناسب طردياً مع الجوع والإرهاق والعصف الذهني الذي أنتهي باجازة النظام الأساسي وميثاق الشرف الصحفي وانتخاب لجنة الانتخابات بعد اسبوعين حلم الصناديق بات من الممكن نيله الآن وما اجمل ان تنتخب وتنتخب في وطن هو لك ما أجمل ذلك..

وبالعودة للهاشتاق .. هذا الصباح دعونا نضع وردة ومعها ألاف الدعوات على روح المتطوع في شارع الحوادث راني حسن الذي رحل تاركاً بصّمته , رحل بعد ان صنع ألف قصة في ألف مكان رحل راني مبكياً على شبابه ولكنه تلقي وعداً من رفاق مشاوير الخير بأن الراية لن تسقط
هذا الصباح دعونا نضع وردتان على قبر الشهيد ” ابوبكر” الذي سقط بالرصاص يوم الخميس في موكب أمدرمان الرافض للعنف ذهب “غيمة” ملتحقاً باصدقائه الشهداء فات لكنه ترك خلفه ضحكة كافية للعبور نحو وطن باكر والانتصار لسودان الحرية والسلام والعدالة

لمزيد من المفالات إضغط علي الرابط

https://hala96.com/category/news/

#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm