بقلم: الزين عثمان
مدخل
التسوية
نص
التسوية ما كعبة , كعبة التسوية الكعبة
نص أول
وبعد عام من انقلاب 25 أكتوبر تحول التوصيف من الانقلابيين إلى المكون العسكري وتحول إسقاط الانقلاب إلى إنهاء الانقلاب
نص ثاني
وفي موسم الرحيل عودة جديدة الاخبار المتداولة تقول باقتراب قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والمكون العسكري من عقد اتفاق جديد يضع حداً للنزاع ويقودهم نحو التوافق فيما بينهما لإكمال الفترة الانتقالية
نص ثالث
يخبرونك أنه لابد من التسوية وإن طال السفر لم يعد في كنانة الصبر صبر جديد البلاد على شفاء حفرة من الانهيار بينما يخبرك أخر أنها انهارت فعلاً وهم يبحثون الأن طرق انقاذها
نص رابع
ومن كراماتهم أنهم يسيرون في ذات الطريق القديم وينتظرون نتائج مغايرة عن تلك التي حصدوها في التجربة السابقة عليه “نحنا ما ماشين معاهم” يحسم من يرفضون الخطوات الجارية موقفهم منها بذلك ويكملون استعدادهم لترديد عبارة ” “ما قلنا ليكم”
نص خامس
لا شراكة مع العسكر بل بحث عن حل سياسي هو ما يحركنا الآن ونعدكم بأن المستقبل سيكون سودان خالي من حكم العسكر سيعودون إلى ثكناتهم ورأس الدولة ورئيس الوزراء من قوى الثورة وملتزم بأهدافها . يخبركم المركزي للتغيير قبل أن تمضي قياداته نحو التفاوض
نص سادس
قالها فرانسيس دينق في وقت سابق ما يفرقنا ليس ما نقوله الذي يفرق بيننا هو المسكوت عنه . والمسكوت عنه هنا قد يكون ما هو تحت “الترابيزة” الشعب الذي أنجز ثورته في كامل الوضوح لا يرغب في أكثر من ان تخبره “النخبة” بما يجري خصوصاً أن زمن “الدسدسة والغتغيت أنتهي ” أو كما قال
نص سابع
يخبركم الدقير بعد أن التهم الجراد أسراب السنابل ” التسوية الحالية لا تشبه تلك التي تمت في الوثيقة الدستورية وللمزيد من التوضيح الواقع الحالي لا يشبه ذلك الذي كان عقب فض الاعتصام يومها كانت الثورة في قمة عنفوانها كان الشارع على قلب موقف واحد وكانت قوى الحرية والتغيير فارس الرهان المتفق عليه والآن حدث ما حدث
نص ثامن
وفشلنا القديمة تعود بشكل جديد وهذه المرة في ولاية النيل الأبيض وعبر لسان الرجل الثاني في السلطة الفريق أول حميدتي بعد سنة من إصلاح المسار لم يتغير شيء لم تشكل حكومة ولم تعالج الأزمة الاقتصادية وأنه متمسك بالتغيير واكمال مسيرة سودان ما بعد 11 أبريل
نص قبل الأخير
عام كامل والمخلوع خارج محبسه عاماً كامل والرجل معزز مكرم في غرفة ( vib) في مستشفى علياء التخصصي . وما لا يمكن فصله عما يجري أن من يخبرونك بسقوط الأفعى هم من يقودونك خلسة إلى جحورها و يعيدونها لمنصة التأثير عبر المحاكم التي أعادت الاتحاد العام للمرأة السودانية واصدرت قرارها بعودة نقابة المحاميين في العهد البائد وطالبت بتسليمها الأصول . بينما يبقى السؤال هل تتضمن العودة الوثيقة الدستورية المقترحة من لجنة المحامين ؟
نص أخير
وبرضو التسوية ما كعبة كعبة التسوية التي لا تجلب ديمقراطية وقبلها عدالة وقصاص
لمزيد من المقالات إضغط علي الرابط
https://hala96.com/category/news/
#أسمعنا_بقلبك | #هلا٩٦ |#بصوتك_قادر | #السودان | #Sudan |#أسمعنا_وسمعنا_صوتك | #Hala96Fm