شدد القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي بروفيسر صديق تاور عضو مجلس السيادة السابق على أن المجلس المركزي للحرية والتغيير أضاف تعقيداً جديداً للمشهد بهرولته نحو العسكر.
وقال تاور بحسب صحيفة ـ(اليوم التالي) : “بدلاً عن بذل الجهد المطلوب مع قوى الثورة الأخرى من أجل بناء مركز موحد لإدارة المرحلة ووجد المركزي نفسه يخوض عملية سياسية مع طرف جنده الأساسي عرقلة الانتقال لسلطة مدنية بهدف البقاء في السلطة منفرداً وعلى حساب كل التضحيات”.
ووصف تاور التهديدات التي تطلقها الكتلة بغير الديمقراطية بأنها تأتي من باب الابتزاز للحصول على مكاسب ذاتية في السلطة، وقال: “هؤلاء لا يتحدثون عن مضمون وثائق أو مصالح شعب ولا عن مستقبل وطن، يتحدثون عن أنصبة وحصص، فضلاً عن أنهم يتوعدون الشعب بخيارات الخراب والفوضى والتضييق”، وأضاف: “هذه التصريحات تكشف ألا وطنية لهؤلاء وتؤكد عدم صلتهم بالشعب ومصالحه”. واعتبر أن تهديدات الكتلة امتداد لسلوك ما قبل انقلاب ٢٥ أكتوبر.
لمزيد من الأخبار المهمة والعاجلة والبث المباشر زوروا منصتنا الإعلامية
hala96.com